• الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 04:58 صباحاً

اطلع أستاذنا الأديب الشيخ حمزة بوكوشة على القسم الشعري من هذا الكتاب فتفضل بتقديمه بهذه الكلمات مشكورا. عرفت الأستاذ محمد الصالح رمضان أول ما عرفته من تلامذة الجامع الأخضر، فكان من التلامذة الجادين النابهين وعرفته مربيا في مدارس جمعية العلماء، وفي مدرسة ابن باديس بقسنطينة بالخصوص (التربية والتعليم، التي تعتبر أم المدارس، فكان من أنجح المربين وخيرة المعلمين ومن أجل ذلك أسند إليه أستاذنا الشيخ البشير الإبراهيمي الإشراف على مدرسته دار) الحديث بتلمسان، فكان من خيرة المعلمين والمديرين ولمدرسة (دار) (الحديث من بين مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شأن وأي شأن فكانت محل الرعاية والعناية لوجودها في تلمسان التي هي من مراكز الإشعاع في العالم الإسلامي فيما مضى من الزمان، ولوجودها في الطريق الموصلة إلى مدينة فاس حيث توجد كلية القرويين الشهيرة، والشيء يكتسب الرفعة بالإضافة أو بالمجاورة.